الاثنين، 9 فبراير 2015

تسجيلات المحاضرات

اصدقائي الاعزاء لاقد اخبرتكم من قبل اني سوف انشر هنا تسجيلات المحاضرات ولاكن وجدت ان الكثير يتعذر عليه تحميلها من الانترنت لان حجم الملفات كبير نسبي لذا فان من يريد التسجيلات يخبرني وباذن الله في كل نهايه اسبوع اقابله وارسله اليه واعتذر لكم لاني لن اقدر علي رفع الملفات

الجمعة، 30 يناير 2015

اخبار حقوق ١

بعد ان انتشر علي بعض الصفحات والمجموعات علي الفيس بوك بعض الصور والاخبار عن انه  تم تأجيل الدراسة لمدة اسبوع علي ان تبداء في ١٤ نوفمبر خرج علينا وزير التعليم العالي يؤكد لنا انه لا نية حتي الان لتأجيل الدراسة في الترم الثاني  والدراسة سوف تبداء غي ميعادها الذي كان مقرر له من قبل في يوم ٧/٢/٢٠١٥

واما بالنسبة عن اخبار درجات الامتحانات فلم يصدر حتي الان تصريح بموعد ظهور الدرجات وقد تنبأ كثيرون علي انها سوف تظهر في يوم ١٥ من شهر ٢ ولاكن من المرجح علي انها سوف تظهر بعد هذة التاريخ
وكانت هذة اخبار حقوق القاهرة حتي الان

السبت، 17 يناير 2015

س: تكلم عن عصر الاحتكام للقوة (القوة تشئ الحق وتحميه ) ؟

هذة السؤال جاء في الاعوام التالية 2014 -2012-2011-2008-2005


عناصر الاجابة :

أولاً : ارتباط حياة الانسان بقوتة البدنية .

ثانياً : اتجاه الانسان الي العيش في جماعة .

ثالثاً : اشكالية العيش في جماعة .

رابعاً : ظهور القوة البدنية كمعيار للتفضيل .

خامساً : اضراب مجتمع القوة .

سادساً : امثلة علي اثار معيار القوة قي الشرائع القديمة .

سابعاً : امثلة علي الاعتراف باثار قانونية لإعمال القوة في العصر الحديث

أولاً : ارتباط حياة الانسان بقوتة البدنية:

ظهرت اهمية القوة البدنية للانسان في ذالك العصر نتيجة لارتباط حياتة ذاتيا بما يملكة من قوة فاذا اما نظرنا الي ما كان علية حال الانسان البدائي لوجدنا ان حصولة علي طعامـة وشرابة انما يرتبط ارتباط وثيق بالحالة الجسمانية.وقد كان الانسان يعتمد علي صيد الحيوانات وجمع الثمار كمصدر لطعامة الامر الذي لم يكن يقدر علية الا شحص قوي البنية .كما نجد الانسان البدائي محاط باخطار كثيرة ولا يستطيع اي شخص التصدي لها الا اذ كان قوي البنية كهجوم الحيوانات المتوحشة علية او حتي هجوم شخص اخر يرغب في ان ينتزع منه طعامه او يسلبة ما يملكه .ولكل ما سبق ادرك الانسان في تلك الفترة ان البقاء في هذه الحياة لن يكون امر متاحا دون وجود قوة جسدية تجعلة قادرا علي اعاشة نفسة 

ثانياً : اتجاه الانسان الي العيش في جماعة :

كان طبيعيا ان يتجة الانسان نحو العيش في جماعة بعد ان ظل لفترة يعيش وحيدا معتمدا علي نفسة فيما يتعلق بكسب القوت او الحماية .

وقد ظهرت قيمة العيش في جماعة بادراك الانسان البدائي ان وجودة في جماعة يجعل امر اعاشتة اكثر يسرا ويوفر له قدرا اكبر من الحماية بحيث يكون امنا علي نفسة .

اما فيما يتعلق بكسب قوت اليوم من طعام وشراب فقد ترتب علي العيش في جماعة بداية ظهور فكرة تقسيم العمل ويقصد بها ان يتم توزيع العمل علي افراد الجماعة كل بحسب قوتة ومهارتة واكتشف الانسان ان في ذالك النهج ما يوفر الوقت والطاقة لان كل شخص يودي عملا  علي سبيل الاستمرار لابد وانه سيتقنه ويتمكن منة في نهاية الامر بحيث يؤدي بصورة افضل وفي وقت اقل وبجهد اقل .
وهكذا ادرك الانسان ان مصلحتة بل ان مصيرة يرتبط بالجماعة وليس فقط لتسهيل كسب العيش بل ايضا لتوفير حماية اكبر لان مواجهته لبعض المخاطر كان غير ممكن عندما يكون بمفردة .

بعد الجهد اللي انا عملتو في كتابة اللي فات لازم اخد بريك اشرب شوية شاي اتفضلو معايا 
نكمل بقي 

ثالثاً : اشكالية العيش في جماعة :

علي الرغم من المزايا التي شعر بها الانسان عند العيش في جماعة الا انه في ذات الوقت واجه مشكلة كبيرة هي تعارض مصالحة ورغباتة مع مصالح ورغبات غرير من افراد الجماعة .

فعلي سبيل المثال  اذا فرضنا ان بالجماعة ندرة في الاناث ورغب اكثر من رجل في امراة واحدة فمن منهم احق بها ؟ ومن ناحية اخري اذا كان الطعام قليلا في وقت ما ولا يكفي الجميع فعلي اي اساس يمكن توزيعه والامثلة كثيرة في التدليل علي تعارض وتضارب المصالح والرغبات خاصة اذا ما وضعنا في الاعتبار اختلاف امزاج البشر وميولهم

رابعاً : ظهور القوة البدنية كمعيار للتفضيل :
   فقد اتجاه الانسان للعيش في جماعة الي خلق مشكلة كبيرة وهي تعارض مصالح ورغبات غيرة من افراد الجماعة .
   ومن هذه المنطلق كان علي الانسان ان يفكر في اساس او معيار يتم الاحتكام اليه عندما تثور مشكلة تعارض المصالح والرغبات بين افراد الجماعة وكان طبيعيا ان ينصرف ذهن الانسان في هذه المرحلة الي التحكيم بالقوة البدنية فيتخذ منها المعيار والاساس الذي يوضح من تكون له الاولوية والغلبة .
   وعلي هذا الاساس ظهرت قاعدة ان القوة هي التي تنشئ الحق وتحمية وانه لا حق دون قوة 
    
خامساً : اضراب مجتمع القوة :

   أدي الاحتكام الي القوة البدنية والاعتماد علي قانون القوة الي فوضي عارمة داخل الجماعة واعمال القوة كحكم في المنازعات لم يكن من الممكن ان يظل سائدا في الجماعة واعمال القوة  والتي سرعان ما لمست ما يتضمنه من مساوئ تهدد كيانها واستمرارها .

   وكان ان ادرك الانسان نفسه ان قوتة لا تدوم لانه يتعرض للمرض ولان تقدمة في السن يضعف قواه ولذالك كان هناك نزوع حتي في عصر القوة نحو تهذيب استخدامها خاصة مع ظهور نوع من الالفة والتضامن بين افراد الجماعة والواحدة الذين يعيشونها سويا فكان لذالك اثر عظيم في النزوع نحو عدم الافراط في الاحتكام للقوة 

سادساً : امثلة علي اثار معيار القوة قي الشرائع القديمة :

علي الرغم من انتهاء عصر القوة والتحول الي مصادر بديلة للقاعدة القانونية اكثر رقيا الا اننا نلاحظ ان هناك اثار لهذا النظام في بعض الشرائع القديمة  ومنها علي سبيل المثال لا الحصر :

أ - الاعتراف بحق الدائن في استرقاق المدين الذي لم يستطع الوفاء بالدين في الوقت المتفق علية .

ب - الاعتراف بحق الدائن في استيفاء حقوق مباشرة دون حاجة الي اللجوء الي القضاء.

جـ - الاعتراف بحق غزو اراضي الغير وما يترتب عليه من اثار تتمثل في حق استرقاق المهزوم .


 

سابعاً : امثلة علي الاعتراف باثار قانونية لإعمال القوة في العصر الحديث :

  أ - في مجال العلاقات الدولية نجد ان حركة الاستعمار التي سادت العالم حتى وقت ليس ببعيد ما هي الا اعمال للقوة  

ب - في المجال الداخلي وداخل الدولة اذا نظرنا للانقلابات العسكرية وايضا الثورات الشعبية نجد انها من الناحية القانونية البحتة تمثل خروجا علي النظام وبعتبر القائمين بها من الخارجين علي القانون .
جـ - حق الشخص في الدفاع عن نفسة وماله وعن نفس ومال الغير عندما  يواجة خطر الاعتداء الحال او الوشيك .
د - الاعتراف بمكانية التملك بوضع اليد ووضع اليد هو في الخقيقة تصرف مادي يعتمد علي القوة

اذا اعجبكم سوف ننزل باقي الاسئلة وسوف نكمل في الترم الثاني بانزال تسجيلات المحاضرات للدكاترة